الواحد | الصمد | القادر | المقتدر | المقدم |
المؤخر | الأول | الآخر | الظاهر | الباطن |
الوالي | المتعالي | | | |
الواحد
: الواحد فى اللغة بمعنى
الفرد الذى لم
يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد
بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد
غيره ،
والتوحيد ثلاثة : توحيد
الحق سبحانه
وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ،
وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته
لا يتجزأ
،
واحد فى صفاته لا يشبهه
شىء ، وهو لا
يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك
له
الصمد
: الصمد فى اللغة
بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله تعالى
هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند
الملمات ،
وهو الذى يصمد اليه
الحوائج ( أى يقصد
) . ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فى
مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم
عليه بحظ
من
وصف هذا الاسم ، ومن أراد
أن يتحلى
بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول
الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية
ويرجع الى
البداية الروحانية
القادر المقتدر
:
الفرق
بين الاسمين أن المقتدر
أبلغ من
القادر ، وكل منهما يدل على القدرة
،والقدير والقادر من صفات
الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر
ابلغ ، ولم يعد
اسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم
أكثر من
ثلاثين مرة
والله القادر الذى يقدر
على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أما
المقتدر فهو الذى يقدر على
إصلاح
الخلائق على وحه لا يقدر عليه غيره فضلا منه
وإحسانا
المقدم المؤخر
:
المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ،
والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بدءا وختما
، وقدم
أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما المؤخر
فهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله تعالى الذى
يؤخر
المشركين والعصاة ويضرب
الحجاب بينه
وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم
، والنبى صلى الله عليه
وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك
لم يقصر فى
عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : (
أفلا
أكون
عبدا شكورا ) ، واسماء
المقدم والمؤخر
لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع
عليهما
الأول
الآخر
: الأول لغويا
بمعنى الذى يترتب
عليه غيره ، والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو
المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى
حدود
العقل
أو محاط العلم ، ويقول بعض
العلماء أن
الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من
كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول
أبطن من
كل
باطن لأن عقلك وعلمك محدود
بعقلك
وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابى
للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : (
كان الله
ولا
شىء معه ) فسأله الأعرابى :
( والأن )
فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه
) ، أما الآخر فهو الباقى
سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ،
وعن رسول الله
عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، والمكون
لكل شىء
،
والكائن بعدما لا يكون شىء
، أسألك
بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات
المنجيات
الظاهر
الباطن
: الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء
الخفى وبمعنى
الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة
والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه
بمعنى
المحتجب عن عيون خلقه ،
وأن كنه
حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن
برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء
ومن دعاء
النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش
العظيم ،
ربنا
رب كل شىء ، فالق الحب و
النوى ، منزل
التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل
دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر
فليس بعدك
شىء
، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين
وأغننا من
الفقر
الوالـي
: الله الوالى هو
المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها
أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة
والإبقاء ثالثا
،
هو المتولى أمور خلقه
بالتدبير
والقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفل
بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ،
ويجرى
عليهل
حكمه ، فلا والى للأمور
سواه ، واسم
الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه
المتعالي
: تقول اللغة يتعالى
أى يترفع على ، الله
المتعالى هو
المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى
بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ،
هو الغنى
عن عبادة العابدين ، الذى
يوصل خيره
لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فى
القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )
، وقد
جاء فى الحديث الشريف ما
يشعر
بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد
تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال