mr.ahmed المدير العام
رقم العضوية : 1 mms : عدد الرسائل : 9014 الموقع : جروب الحب العمل/الترفيه : محاسب الهوايات : الكمبيوتر اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 28/07/2008 عدد المواضيع : 11591 السٌّمعَة : 38
| موضوع: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا 16th يناير 2011, 7:39 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دراسةإيطالية جديدة تظهر المخاطر والأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الهياموالعشق والحب غير المشروع، لنقرأ ما يقوله العلماء اليوم، وما جاء بهالقرآن والهدي النبوي الشريف قبل ذلك....قالباحثون ايطاليون إن للحب بالفعل تأثيراً غريب على الأشخاص، وذلك بعد أنأجروا دراسة على 12 رجلاً و12 سيدة وقعوا في الحب خلال الشهور الستةالماضية. ووجد الباحثون أن هرمون "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعيةعند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء. وقال تدوناتيلا مارازيتي من جامعة بيزا لمجلة العلوم الجديدة: "يصبح الرجال بشكلما أكثر شبهاً بالنساء، وتصبح النساء أكثر شبهاً بالرجال. فيبدو الأمروكأن الطبيعة تريد أن تمحو ما يمكن أن يكون اختلافاً بين الرجال والنساءلأن الحياة في هذه المرحلة أكثر أهمية." وطبعاًأود أن أقف معكم أحبتي لأصحح هذه العبارة: "وكأن الطبيعة"، وأقول إن اللهتعالى الذي خلق البشر وضع لهم قانون الزواج وبالتالي المودة والرحمة، وهذاما يؤدي للتقارب بين الذكر والأنثى وبالتالي تستمر الحياة. يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌتَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم: 20-21]. فعملية الانتشار تتطلب أن يحدث التقارب بين الذكروالأنثى، ومن أجل ضمان هذا التقارب لابد أن تحدث تغيرات في كلا الجنسينتؤدي لحدوث المودة والرحمة. نعم للزواج، لا للحب المحرَّموتأتي نتائج الدراسة في الوقت الذي قالت فيه دراسة أخرى إن الحب قد يكون أعمى بالفعل، حيث اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثربالفعل على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبيةالتي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العملعندما يقع الإنسان في الحب. وقالالباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء منيحبّون. وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحبتأثيراً غريباً على الجسم. وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام1999 قد قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماويةرئيسية في المخ. وتوصلالباحثون آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمونسيروتونين. وقال الباحثون آنذاك إن هذه النتائج توضح السبب في قلقالمحبّين في بعض الأحيان على من يحبّون. وفيدراسات أخرى تبين أن الزواج هو الأفضل لصحة الإنسان، فالحب غير المشروعيدمر الوقت والجسد، ويضعف مناعة الإنسان، أما الزواج فقد لاحظ الباحثونأنه مفيد طبياً للإنسان حيث تزداد قدرته على الإبداع وتزداد مقاومة جسمهللأمراض!هل من علاج للعلاقات العاطفية الفاشلةويقومالبروفيسور جاريث لينج بإجراء بحث حول هذا الموضوع أيضاً. ويقول: "يتعلقالأمر بفهم أنفسنا بشكل أفضل، فالبحث يمكن أن يؤدي يوماً ما إلى وسائلعلاجية جديدة لمن يعانون من مشكلات عاطفية، فنحن نعلم أن نسبة كبيرة منالبالغين غير راضين عن علاقاتهم العاطفية أو تجاربهم الجنسية. ولا يمكنناأن نستبعد التوصل إلى علاج لذلك في المستقبل".ولكنيا أحبتي إن العلاج أوجده الإسلام وهو الزواج، وليس أي شيء آخر، إلا أنيشغل المؤمن نفسه بتلاوة القرآن وتدبره وحفظه وبالصيام والعبادات، ووضعهدف واضح ويعمل على تحقيقه. كأن ينوي القيام بأعمال مفيدة في نشر العلمالنافع أو غير ذلك.قديمر الإنسان بعلاقة عاطفية، وأقول دائماً: إن أكبر مدمّر للوقت هو العلاقةالعاطفية التي لا يُبتغى بها وجه الله، والعلاقة العاطفية الوحيدةالمشروعة في الإسلام هي التي تهدف إلى الزواج، وتكون علنية وبمعرفة الأهلوالمجتمع المحيط. وتصوروا معي كيف أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كانيتعامل مع مجتمعه المحيط به، بل مع أصحابه المقربين إليه.فكلنايذكر كيف كان النبي واقفاً مع إحدى زوجاته عندما مر نفر من الصحابة الكرامفأسرعوا فناداهم الحبيب قائلاً: إنها صفيةَّ! فخجلوا من النبي صلى اللهعليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطانيجري من ابن آدم مجرى الدم. لقدأراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكونمحلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة اللهومن أجل الله تعالى، وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآيةالكريمة حاضرة في أذهاننا، وهي قوله تعالى: (وَعَسَىأَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّواشَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ)[البقرة: 216]. فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله،والله يعلم أكثر منك ومني، فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبيالمهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه، فاللهيحب التوكل عليه، يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]. وخلاصة القول: يؤكدالعلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلمبها ويفكر بها باستمرار)، هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلىإفراز الهرمونات لديه. وفي دراسات أخرى تبين للعلماء أن كثرة النظر إلىالنساء بشهوة يؤدي إلى أمراض خطيرة، وهذا ما سنتناوله في مقالة قادمة إنشاء الله. ويكفي أن نلتزم قول الحق تبارك وتعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فلو طبق كل واحد منا هذه الآية فقط، لزال عنه تسعين بالمئة من همومه ومشاكله وأمراضه، والله أعلم.
منقوول | |
|