قصة لم تكتمل
[center]
[center]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]












مشهدٌ لرجلٍ صلبٍٍ كالمطرِ دمعهُ ينهمر


سعادتهُ أصبحت حُلُماً بالتراب ... يندثر


فكانَ المشهدُ أقرب إلى صورةٍ طفلٍ فقيرٍ مُنكَسِر


أو إلى مشهدِ سيدةٍ عجوزٍ تبتسمُ وفي نفسِ الوقت .. تحتضِر !






فسبحان من جعل السعادةً أحياناً على يدِ البشر
وسبحانَ من أمرَ القَدَر
وخلقَ الألمَ والمَطَر
وجعلَ الصينَ ومِصرَ وقَطَر !
سبحانَ ربِ النجمِ والشمسِ والقَمَر


ورسالةٌ إلى كلِ طيرٍ يشدو فوق نافذةِ الحب كل صباح
والى كلِ فتاةٍ احبت .. وفي منتصفِ طريقِ العشقِ تاهت ..... اكتُب !







عذراً يا والدها !
فقد كنتُ اتمنى ان تسعدَ يوماً برؤيتها معي
ولطفاً يا امها لا تبكي
فقد رحلتُ وكانت من حُبي تتعَجَب !



وأنا استغرب ..


من كلِ قصة حب تنتهي برغم البطولةِ المزدوجةِ لها


وبرغمِ الصراخِ عن حبنا لن نفترق


فقد ماتت مشاعرُ الفتاة .. واحترقَ قلبِ الرجلِ منَ التعب




وسأكتُب !!!




عذراً صديقى اليوم ...


فقلمى لن يتعَب .. !


وسأكتبُ لكبريائى .... إصممت !!!

بهدووووووءٍ .... إصمت .


فأنا إستمعُ إلى صوتها تقترب
فقد كانت بعيدةً عن عالمي
والأنَ جائت .. سألتني اينَ كنتَ ايها المُغترِب ؟

سأقول حبيبتي كنتُ أكتب !

سُحقاً فمن تلكَ الكلمةِ صرتُ أتعب






من أحبَ الآخرَ .. اكثرَ من الآخر ؟




ومن عاتبَ الآخرَ اكثرَ من الآخر




ومن كانَ في الحبِ يا سيدتي ... الآخَر







فهل سأبدا من جديدٍ قصةَ حبي
أم اني بالحب لا اتفاخَر


تستغرب صديقى ... أجل

فمعى يا سيدى دع العجائب للدجل ...
فأنا حينما أُحب يحضر الشيوخ والنقاد
وتحضرُ ملـائكة الـأجل ..,




[center]إسمعينى جيداً سيدتى


فالشرطةٌ تطرق الباب
ومعهم سيدى القاضى
والسيــــاف والجلــاد .. ,



سيقيمونَ الحد على كُتبي
سيحرقون اوراقي !
ودفاتري وبقية سفني

ويطردوني من هذه البلاد


فأُبحر عاما ً
واعود بعد عام
هكذا انا يا أميرتي
خلقتَ لأكون سندباد ,,




سَتبكي وسأضحك !
وسأمضي غداً مُشرق
ابحثُ فيهِ عن ذآتي
ارسمُ فيه
بطريقتي ابتسآمآتي
والأهمُ بأني .,
سأتحدثُ بجميعِ لُغآتي


لطفاً .... فانا لا زلتُ أكتُب

لكني عندي موعدٌ مع فنجانِ قهوتي
اذهب ايها الحُب الآن .. فانا لن أكتُب
لا احبُ أن اتعَب




وعلى الحب والذكرى .. ساتغلَب