امال وسراب الحب !!!!!!! ,

امال وسراب الحب !!!!!!!
ترددت اناملي كثير لسرد افكاري ...
جعلتا تطيع لاني لن اتسرد الافكار عني ....
لكن عن من ضلوا طريقا كنوا قد رسموه ....
بالزهور وعبدوه ...
كانه الحتم المقضي ...
فمنهم من زرع الحب في غير ارضه ونماه
ولا يرا انه مات قبل ان يغرس في تلك الارض ...
لانه لاقلوب هناك لغرسها ....
او اني من اوهما الحب بكلمات معسولة انارت الوحدة فيه...
هو يحس قي قرارة نفسه ان الحب صرع وليدا
الا انه متمسك بسرابه ...
رايت وعلمت الخيانة من محبيه ...
بيد اني لا اجرء ان اعلن هذا في محضره ...
لانه لن يستمع الي ...
لقد طمست العينان واصبحت لذاك العرس ...
هل يحب اي منا قتل وليده حتى لو كان مشوها ...
لا لا اظن....
فتركته وطلبت من ذاك الغرس ان يقتلع جزورة ..
الا انه لم يرحم القلوب وكان يضننب اني احد ضحاياه
طالبا لاكون ارضا له ....
لكن هيهات ...كيف اكون الضحية وارى القتل المذبوح امامي
لم يتركني وبدا يتلمس مني الفات من عطف نسمات لحظاتي ...
كنت ابخل بها ساعات .. واكرمه بها ساعات
يقول لي لا تظلميني ان الارض تلك تركته منذ قرون ,...
لكنها تتنسم اطيافي ...
واسقيها بين الحين والاخر من غير غرس اكراما للايام الجميلة ...
فواجهته وقلت انا اكراما لما فات من تلك اليوم لن ترس في شي ...
لان ليس هناك من ساق لها ...
وتقبل مني على مضض ....
وتركته فلم انضر للماضي ...
لارى ضحايا امال اخرى ....
بدا يحكي لي الزمان قصة اخرى لاحدى ضحاياه
لهبة كانت افرح لرؤيتها
واقول ان هناك حب في الوجود لا مثيل له ....
كان حقيقيا لكن الطموح لاحدهما اكبر من الاخر....
فافترقا على امل لقاء ...
لا تظنوا انه كان فراقا ....
كان الرباط بينها قويا كالتوئمين المربوطين بحبل سري واحد...
غير ان الوشاة والمعارضين ....
حاكوا الخطط وبنوا اسوارا بينهما ....
اسوارا من جليد ,,,,
جمدت الاحساس لاحدهما ....
لا انا اعترض هذا القول
ان الحب بينهما اكيد ....
وتفاجئت بالخبر انا الرباط بينهما انتهى ...
انهته تحكمات المقربين ....
وتاه كل منهما في سبيل الاول ....
قتل النفس منه يقول اصبحت لست انا ....
وتاه في الدنيا اقول له هل هذا انتقام او ثار لجرحك الغدور...
فيجيب : لا اعلم
واتسائل هل من رجوع الى حقيقة ذاتك
فيقول : نعم الا في حالة هز كياني حب يعصفني
واتالم له اني اكن له الاجلال والاحترتم لكنه تاه في ذاك البيل
واقول له ان كنت قد تركت العروش والقلاع الممهدة لك
لماذا لم تترك انيسك من الزمن ذاك ؟؟؟؟
قال : لا اعلم لم يبقى لي غيره من ثقة لدى
قلت له الا ينير دربك بنصيحة مخلص يقول بلى
لكني استطيع الا ان اسلك هذا السبيل ....
هذة ضحية اخرى افضع من الاولى للامال ...
التي تشتت طموحها كسراب ...
فاه ... اه ... من امال تتحطم وتهد ولا يبقى منها سوى السراب
تؤذي الروح وتجرها للمجهول ...
وتعكس اثارها في النفس لتصيب الاحاد فيها او التقوى
اه ... كيف تعود ؟؟؟؟

كلماااااااااااااااااااااات جميل تسلم ايدك احمد

يسلمووو ايدك احمد كتير حلو