-لا شَيء يَذبح المَرأة كزفَافها إلى رَجُلٍ مَا، وفي قَلبها رَجُل آخر..

-لا شَيء يُهين المَرأة، كمُقارنات تُعقد بينها وبَين أُخرى ظَهرت في حَياة مَن تُحبّ..


-لا شَيء يُرعب المَرأة، كإحسَاسها بأنَّ حِكَايتها مُؤقّتة وأنَّها حَتمًا مُفارقة..


- ولا شَيء يَهزم المَرأة، كحَنين النَّهار بَعد اللقاء، وحَنين الليل بَعد الفراق..


-لا شَيء يُربك المَرأة، كوقُوفها في حَضرة رَجُل يَخفق قَلبها لذِكرهِ وعِطره..


-لا شَيء يُعيد مُراهقة المَرأة، كحِكَاية حُبّ مُفاجئة في خَريف العُمر..


-لا شَيء يُحيي طفُولة المَرأة، كتَدليلها عَلى يَدي رَجُل يَهمّها أمره..


-لا شَيء يَسرق عُمر المَرأة، كانغمَاس سَنواتها في حِكَاية بلا أمل..


-لا شَيء يُطفئ نَضارة المَرأة، كظُلمة الفراق، ولَيالي الفراق، وحُرقة الفراق..!


- لا شَيء يُسعد المَرأة، مِثل إهدَائها بَاقة وَرد، أو زُجاجة عِطر، أو عقد ألمَاس ..


- لا شَيء يُذهل المَرأة، مِثل أن يَتفرَّغ الرَّجُل لتَدليلها، وإسعَادها عَبر إعطَائها قطعة مِن الحَلوى، أو شَذرة مِن آيس كريم، أو كوبًا مِن مَشروب لَذيذ..


-لا شَيء يُباغتها، مِثل ظهور شَعرات بَيضاء في مفرقها عَلى حِين غَفلة مِن المرآة، لتَبدو هَذه الشَّعرَات وكأنَّها تَباشير صَباح بَعد لَيلٍ مُظلم، أو يَبدو رَحيل الشَّعر الأسوَد وكأنَّه غُراب يَطير مِن الرَّأس..


-لا شَيء أحبُّ إليها، مِن كَلِمَات الغَزَل ومُفردَات الشَّوق، وعِبارَات الحُبّ التي تَقول كُلّ شَيء، ولا تَقول شَيئًا مُحدَّدًا..