mr.ahmed المدير العام
رقم العضوية : 1 mms : عدد الرسائل : 9014 الموقع : جروب الحب العمل/الترفيه : محاسب الهوايات : الكمبيوتر اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 28/07/2008 عدد المواضيع : 11591 السٌّمعَة : 38
| موضوع: الألوان والسعادة 16th يناير 2011, 7:49 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجدالباحثون في أحدث تجربة علمية أن الألوان مهمة جداً لإضفاء السعادة علىحياة الناس، ولذلك قالوا إن وجود الألوان في الطبيعة هو أمر محير جداً،لنقرأ ....الألوان آية من آيات الله جل جلاله، واليوم نطلع على دراسة علمية تؤكد أن الألوانقد تكون وسيلة لإضفاء السعادة على حياة البشر، فقد وجد باحثون أن التعرضلبعض الألوان، منها الأزرق والأخضر والبرتقالي والبنفسجي قد يزيد منالإحساس بالسعادة والثقة بالنفس.وعرضباحثون في الدراسة، التي نفذتها "مايند لاب،" وهي مؤسسة تضم مجموعة منالعلماء في بريطانيا، لعدد مختلف من الألوان والأضواء، ووجدوا أن اللونينالأزرق والأخضر زادا من إحساس الذكور بالسعادة، فيما جاء تأثير الأزرقوالبنفسجي والبرتقالي مماثلاً على فئة النساء.وبحسبتقرير "التلغراف"، عزز اللونان الأزرق والأحمر من مستويات الثقة بالنفسبين الذكور، وكان للأزرق والبنفسجي ذات المفعول على النساء. كما اكتشفالباحثون أن التعرض للألوان البراقة عموماً له فوائد متعددة.وعرَّضالعلماء مجموعة متطوعين لتلك الأضواء، وجاءت نتائجهم أسرع في الاختباراتالذهنية بنسبة 25 في المائة، وفي ردة الفعل بنسبة 12 في المائة، إلى جانبتحسّن في القدرة على التذكر. بالإضافة إلى ذلك، كشف الباحثون أن قبضة منتعرضوا لألوان براقة، كانت أقوى من سواهم. وقال د. ديفيد لويس، مؤسس"مايند لاب" إن الدراسة تثبت أن إضفاء المزيد من الألوان على حياتنا،تحديداً في فصل الشتاء، قد تطرد كآبة الشتاء. وفيدراسة أخرى تبيَّن أن النساء يولدن وهنَّ يفضلن اللون الزهر بالفطرة، وذلكبناء على اختبار أجرته الدكتورة آنيا هيلبرت، وهي خبيرة علم نفس في جامعةنيوكاسل على 208 أشخاص، طُلب منهم اختيار لونهم المفضل بسرعة فائقة بينمجموعة من الخيارات. وأظهرت الدراسة أن معظم الأشخاص اختاروا اللون الأزرقعلى أنه لونهم المفضل، غير أن النساء بينهم اخترن اللون الأزرق المظللبالأحمر، بينما اختار الرجال اللون الأزرق القريب من الأخضر. وقالتالأخصائية يازو لينغ، التي أشرفت أيضاً على الدراسة: إن الأمر قد يعود إلىقدرة النساء البيولوجية على التمييز بصورة أفضل من الرجال بين اللونينالأحمر والأزرق.ماذا يحدث عندما تختفي الألوان من حياتنا؟إنهأمر حزين جداً أن تكون الحياة بلا ألوان، وهذا ما يحدث مع الأشخاصالمصابين بما يسمى "عمى الألوان" وهو مرض ميؤوس من علاجه حتى الآن! ولكن الأطباء ينصحون المصابين به بإيجاد وسيلة ما للتعايش معه وتقبّله. وهذا المرض ينتج عن عيب جيني صغير. وقد يكون عمى الألوان كاملاً أو جزئياً، فقد يصاب الطفل بعمى لون محدد مثل الأزرق أو الأصفر، أو عمى عدة ألوان. ويشيرالبروفيسور هيرمان كراستل، المتخصص في طب وجراحة العيون في مدينةهايلدبيرغ الألمانية، إلى أن نحو 8 بالمائة من الذكور و0.4 من الإناثيولدون بعمى الأحمر والأخضر. ويوضح الطبيب الألماني أن عيباً جينياًصغيراً يتسبب في قيام مستقبلات الصورة في قرنية العين بإرسال معلوماتناقصة عن اللون من خلال العصب البصري إلى المخ. Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: أولمن اكتشف هذا المرض هو العالم جون دالتون، الذي لاحظ حالة القصور في رؤيةالألوان، وهو أحد المصابين بالمرض. ويعدّ عمى اللونين الأحمر والأخضر منالأمراض المعروفة منذ زمن طويل، ويسمى أيضا بـ "الدالتونية" نسبة إلىالكيميائي والطبيب الإنجليزي جون دالتون الذي كان هو نفسه مصاباً بهذاالخلل، وكان من أوائل من وصفوا حالة القصور في رؤية الألوان. وكان دالتون،الذي توفي عام 1844، يرى البرتقالي والأصفر والأخضر على أنها ظلال مختلفةللون الأصفر. وتمكنالعلماء من إثبات أن دالتون يعاني من عمى ألوان بعد 150 عاماً من وفاتهحسبما ذكر مدير معمل دراسات الجينات الجزيئية في مستشفى العيون بجامعةتوبنغن بيرند فيسينغر، الذي يجرى أبحاثا على الأسباب الوراثية لعمىالألوان. وتم رصد المورثة المشوهة عند دالتون في حمض نووي DNA من نسيج محفوظ من عينه. أماأخصائي البصريات في مدينة أولتن السويسرية فريتس بوسر، فيقول واصفاًإصابته بعمى الأحمر والأخضر: "إننا لا نرى كل شيء باللون الرمادي،لكننا فقط نرى بصورة مختلفة". ويقوم هذا الأخصائي بتدريب مختصين فيالإعاقة البصرية ومدرسي ضعاف البصر في ألمانيا. ويضيف بوسر معلقاً علىتعايشه مع المرض: "حينما أقوم بجمع ثمار التوت مع ابني فإنه يجمع كمياتأكبر من التوت الأحمر، بينما أقوم بجمع التوت الأسود بصورة أفضل".ويشيرطبيب وجراح العيون كراستل إلى أن بعض المصابين بعمى الألوان يميزون بينظلال الأصفر البني والأصفر الرمادي والبني أفضل من الذين يتمتعون بإبصارطبيعي. ويؤكد الباحثون أن تأثير مشكلات الألوان قليل على الحياة اليومية.إلا أن المصابين بعمى الألوان لا يناسبهم العمل كطيارين أو سائقيقطارات لأنها مهن تحتاج إلى التعرف على الإشارات اللونية. Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: وعلىالرغم من أن عمى الألوان لا شفاء منه وليس قابلاً للتصحيح، إلا أنالمصابين به ممن يتطلعون إلى "وسيلة مساعدة" يمكنهم أن يجدوا بسهولةعروضاً عبر الانترنت عن عدسات خاصة ذات مصافي ألوان يفترض أنها قادرة علىتصحيح عمى الأحمر والأخضر. وينصح الخبراء هؤلاء المصابين بعمى الألوانبتقبل المرض. كما ينصح الخبراء بإخضاع الأطفال لفحوص عمى الألوان مع بدءحياتهم المدرسية على أقصى تقدير حتى وإن لم تظهر عليهم أعراضه، لتجنبصعوبات التعليم. فالمواد المرتبطة بالألوان مثل الخرائط تستخدم باستمرارفي المدارس، وإذا ما أظهر التشخيص إصابة الطفل بعمى الألوان فإنه يتعينإبلاغ المدرسين، ويجب كذلك أن يكون الطفل على وعي بالمشكلة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الطبيعةتعبر عن نفسها بالألوان، فهذا انفجار بركاني مرعب ولكننا نرى فيه لوحةإلهية رائعة، وهذه صورة مصغَّرة عن نار جهنم، وانظروا كيف تتجلى الألوانالأحمر والأصفر والبرتقالي، ولكن نار جهنم شديدة الحرارة لدرجة أن الألواناختفت وأصبحت سوداء، فهي مظلمة أعاذنا الله منها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اللونالأخضر يعتبر من أكثر الألوان راحة للنظر، وهو اللون المميز للجنة التيوعدها الله للمتقين، وقد ثبُت أن اللون الأخضر يساعد على استقرار الحالةالنفسية للإنسان، ويثير البهجة في النفوس، ومن رحمة الله تعالى بنا، أنهجعل هذا اللون هو اللون المميز للطبيعة من حولنا، وعلى الرغم من ذلك نجدبعض الملحدين يدعون أن كل شيء في الطبيعة جاء بالمصادفة! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منالطرق الحديثة للعلاج ما يحاول الباحثون استغلاله اليوم، ألا وهو العلاجبالألوان، فلكل لون خصائص أودعها الله فيه، وكل لون يحوي طاقة تثير فيالإنسان شعوراً محدداً بالفرح أو السرور أو السعادة أو غير ذلك، ويؤكدالباحثون اليوم أن العلاج بالألوان يعتبر من الأساليب الهامة في الطبالبديل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انظرواإلى هذه الصورة! لو تأملناها بشيء من العمق نرى فيها الحزن والكآبة بل لانكاد نرى أي سرور أو سعادة، والسبب هو اختفاء الألوان، ولو تأملنا هذهالصورة أكثر نلاحظ أنها نفس الصورة السابقة ولكن من دون ألوان، فانظروا كمالفرق هائل بين الصورتين، وانظروا إلى تأثير الألوان في حياتنا، إن هذايدعونا لأن نحمد الله تعالى على هذه النعم: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُفَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَلَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُلِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِقُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر:21-22].
هل من إشارات قرآنية؟ لقد ذكر الله "الألوان" في كتابه المجيد سبع مرات، وقد جعل الله من الألوان معجزة تستحق التفكر فقال: (وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) [النحل: 13]. فالألوان هي آية يجب أن نتذكر من خلالها نعمة الخالق تبارك وتعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)، فلولا الألوان لكانت الحياة حزينة جداً، لأن وجود الألوان يمنح المرء إحساساً بالفرح والسعادة، وهذه نعمة معظم الناس غافلون عنها. وكمارأينا فإن مشكلة عمى الألوان تضعف قدرات الإنسان في التمييز والتعلم،واختفاء الألوان من حياة هذا الإنسان نهائياً هو أمر محزن ينعكس سلبياًعلى قدراته وكفاءته وطاقاته. حتى إن الله تعالى ربط بين الألوان وبين ذكرالعلماء وخشيتهم لله تعالى! يقول عز وجل: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر: 27-28]. فقد ذكر الله في هذا النص الألوان ثلاث مرات: ذكر ألوان الثمار: (ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا) وذكر ألوان الجبال: (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا) وذكر ألوان الناس والحيوانات: (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ)،ولذلك فقد شمل هذا النص كل ما نراه حولنا من ألوان سواء في البشر أوالحيوانات أو النبات أو الجماد مثل الجبال. ثم ذكر بعد ذلك خشية العلماءلربهم، لأن العالم الذي أدرك عظمة الخلق لابد وأن يدرك عظمة الخالق تباركوتعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، أي أن العلماء هم أشدّ خشية لله تعالى من غيرهم لأنهم عرفوا قدرة الله تعالى.
منقوول _________________
| |
|
sama 2000 مراقبة
mms : عدد الرسائل : 3714 العمر : 42 الموقع : منتدى جروب الحب العمل/الترفيه : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الهوايات : الرسم اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 12/09/2010 عدد المواضيع : 2490 السٌّمعَة : 9
| موضوع: رد: الألوان والسعادة 16th يناير 2011, 1:50 pm | |
| يسلمووووووووووووووووووووووو احمد | |
|