جروب الحب
قوة التحكم بالألم  985710010
جروب الحب
قوة التحكم بالألم  985710010
جروب الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جروب الحب منتدى شبابى شاااااااااامل
 
الرئيسيةالبوابةبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» مبروك دكتوره sama 2000
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime25th يناير 2022, 6:00 pm من طرف mr.ahmed

» برنامج يكتشف اعطال السيارات
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime16th مايو 2021, 12:22 pm من طرف مريم

» تعريفات لاب توب dell m4800
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime15th مايو 2021, 11:13 pm من طرف مريم

» لعبة الفأر Ratatouilleالمثيرة جدا مع اقوي المغامرات
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime15th مايو 2021, 11:07 pm من طرف مريم

» السجل الذهبي لمنتدى جروب الحب
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime15th مايو 2021, 10:59 pm من طرف مريم

» هل تريد اغلاق المنتدى؟
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime15th مايو 2021, 10:57 pm من طرف مريم

» مشاهده مباراه الاهلى والذمالك تهائى افريقيا 2020
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime25th نوفمبر 2020, 1:46 am من طرف mr.ahmed

» كل عااام والامه الاسلاميه بخير
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime25th نوفمبر 2020, 1:43 am من طرف mr.ahmed

» KMSAuto Net 2015 1.3.7 الأداة الرائعة لتفعيل كل اصدارات الويندوز والأوفيس
قوة التحكم بالألم  Icon_minitime3rd ديسمبر 2015, 8:09 pm من طرف mr.ahmed

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 قوة التحكم بالألم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mr.ahmed
المدير العام
المدير العام
mr.ahmed


رقم العضوية : 1
ذكر
mms : قوة التحكم بالألم  Mms-2610
عدد الرسائل : 9014
الموقع : جروب الحب
العمل/الترفيه : محاسب
الهوايات : الكمبيوتر
اعلام : قوة التحكم بالألم  Female31
المزاج : قوة التحكم بالألم  810
الهوية : قوة التحكم بالألم  Sports10
تاريخ التسجيل : 28/07/2008
عدد المواضيع : 11591
السٌّمعَة : 38

قوة التحكم بالألم  Empty
مُساهمةموضوع: قوة التحكم بالألم    قوة التحكم بالألم  Icon_minitime16th يناير 2011, 7:44 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأخيراًأثبت العلماء أن
الألم هو مجرد وهم! ويمكن لأي إنسان أن يتحكم فيه إذاعوّد دماغه على قبول
الألم، والعجيب أن القرآن تحدث عن هذه الحقيقة بوضوحكامل....




يؤكدمعظم
العلماء أن الألم يبدأ في الدماغ ومقاومته تأتي من الدماغ أيضاً!ولذلك
يتوجهون اليوم لمعرفة أسرار الدماغ وكيف يقوم بالتحكم بالألم، عسىأن
يتوصلوا إلى طرائق طبيعية لعلاج الألم من دون أدوية أو مخدرات.

والشيءالذي
أود أن أقوله أن القرآن والسنَّة أشارا إلى هذه القضية من قبل، فنجدأن
المؤمن بمجرد سماعه لآيات من كتاب الله، يطمئن قلبه، ويخف ألمُه،
ويزولهمّه. بل إن القرآن يحدثنا عن أمر مهم وهو دور القلب في تخفيف الألم،
وهذاما يهمله علماء الغرب، لأن معرفتهم محدودة، ولم يتجاوزوا بعد حدود
الدماغ.

وقبل استعراض الاكتشاف العلمي الجديد الذيقدّمه
علماء ألمان، نستعرض بعض آيات الحق تبارك وتعالى حول هذه القضية،فنتذكر
آية عظيمة لا يمكن لمؤمن صادق يسمعها إلا ويخف ألمٌه على الفور،يقول تعالى:
(
الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. فالقرآن يؤكد على دور القلب لأن أي خلل في نظام عمل القلب سوف ينعكس على نظام عمل الدماغ.

الألم ضروري لوقاية الجسم
يعتبرالألم
آلية وقائية في الجسم، وعلى الرغم من اختلاف العوامل المرتبطة بشدةالآلام،
إلا أن الأطباء يرون أن الإنسان قادر على التحكم ببعضها. وينصحونالمرضى
بالقيام بتدريبات معينة للتأثير على الطريقة التي يتعامل من خلالهاالمخ مع
الألم. عدّاء المراثون مثلاً يمكنه السير بسرعة كبيرة ولمسافاتطويلة، ولا
يشعر بأي معاناة، لأنه يستطيع استبعاد الألم من عقله.

وعلىالرغم من
ذلك، فإن المرء ليس بحاجة إلى أن يكون رياضياً من رياضيي القمةلكي يستخدم
القوة الذهنية في الحيلولة دون الشعور بالألم. وهو ما يوضحهرويديغر فابيان،
رئيس الجمعية الألمانية لعلاج الآلام في غرونيندايشقائلاً: "الألم هو رد
فعل شعوري على عملية تقييم جرت في المخ"، مشيراً إلىأنه بمقدور أي إنسان أن
يتحكم بهذه العملية.

أماالبروفيسور
رولف-ديتليف تريده، رئيس الجمعية الألمانية لدراسة الألم"دي.جي.إس.إس"،
فيوضح أن الإحساس بالألم أمر شخصي، توضحه المسافة التييقطعها منبه الألم
ليصل إلى المخ. فالمستقبلات الحسية تنقل الإشارة إلىالحبل الشوكي، ثم يقوم
الجهاز العصبي المركزي بتمريرها إلى المخ الذييتعامل معها بواحدة من طرق
مختلفة.

كيف يتعامل الدماغ مع الألم؟
ويشيرفابيان
إلى أنه "على المخ أن يقرر ما هو مهم وما هو غير ذلك". ويقول إنالألم آلية
وقائية في الجسم وأن منبّه الألم في طريقه إلى المخ يكون لهدوماً السبق على
المنبهات الأخرى. لكن من الممكن مهاجمة منبه الألم قبل أنيصل إلى هناك
بدواء على سبيل المثال. ومن يذهب إلى طبيب الأسنان يعرف ذلك،حيث أن المخدر
الموضعي الذي يستخدمه الطبيب يمنع إشارات الألم من الوصولإلى المخ.

أما"تريده"
فيرى أن العامل الأكثر تأثيراً هو كيفية تعامل المخ مع مؤثراتالألم عند
وصولها إليه، ويوضح هذا الأمر قائلاً: "يمكن للمخ أن يتعلم أنهناك بعض
الآلام غير الهامة فإذا أصيب شخص ما بخدوش في ذراعه، فإن الإصابةقد تبدو
سيئة للغاية، لكن المصاب يعرف أنها ليست ضارة، وبالتالي لا يشعربألم شديد.
من ناحية أخرى، فإن المخ يمكنه أن يعتاد على الألم مع الوقت،مثلما يعتاد
على فنجان القهوة الساخن في الصباح!

Bildunterschrift: ويشيرالبروفيسور
فالتر تسيغل غينسبيرغر من معهد ماكس بلانك للصحة النفسية فيميونيخ إلى أنه
من خلال التدريب يمكن للناس أن يؤثروا على كيفية تقييمالمخ للألم. فينبغي
على الأشخاص الذين يعانون من الألم القيام بدور إيجابيفي هذه العملية. حيث
إنه لا يوجد في المخ مفتاح لمحي الأشياء، كما هوالحال في الكمبيوتر! ولذلك
فأنه من المهم أن يقوم المرضى –بعد تلقيالعلاج- بالأشياء التي كانوا
يتجنبونها نتيجة الألم، لأن هذا الأمر يجعلالمخ يطمس الذكريات القديمة
للألم ويستبدلها بذكريات جديدة إيجابية.

الخوف من الألم أسوأ من الألم نفسه!
وينطبق هذا
الأمر بشكل كبير على الأطفال بالذات، حيث يكون الخوف من الألم عادةأكبر من
الألم نفسه، وعندما يصاب الأطفال بجروح، فعادة ما يعتمد رد فعلهمعلى تصرفات
الآباء حسبما يوضح أولريتش فيجلر، عضو رابطة أطباء الأطفال ويضيف: "كلما
كانت صرخات الطفل أعلى وأقصر كانت الإصابة أقل ضررا فيالعادة". لذلك ينصح
الخبراء الآباء بألا يظهروا فزعاً عند تعرض أطفالهم لإصابة. ويقول فابيان
في هذا السياق: "الهدوء في رد الفعل يعطي الطفل إحساساً بأن الإصابة ليست
خطرة"، وهذا يقلل بدرجة كبيرة من حجم الإحساسبالألم.

القرآن يعودنا على ألا نخاف إلا من الله تعالى، يقول تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا) [الأحزاب: 39]. انظروا إلى هذه الآية كم تمنح الإنسان من قوة وتوكل على الله تعالى، وتبعد عنه شبح الألم والخوف والقلق والاضطرابات النفسية.
هذه آية
تمنحك السعادة وبخاصة في مثل عصرنا هذا، فما أكثر المشاهد الحزينة،وما أكثر
أولئك الملحدين والمشككين، وهؤلاء لن يضروا الله شيئاً، يقولتعالى: (
وَلَايَحْزُنْكَ
الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْيَضُرُّوا اللَّهَ
شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّافِي الْآَخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
) [آل عمران: 176].

أماهذه الآية
فنجد فيها مثالاً رائعاً لعلاج الألم والخوف والحزن، عندما كانسيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في الغار، يقول تعالى: (
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)[التوبة:
40]. وهنا نلاحظ أن القرآن يجعلك تعيش مع الله دائماً لتنسىهمومك وآلامك
وأحزانك، فأنت عندما تقرأ القرآن تكون مع خالق الكون جل جلاله، فهذا
الإحساس لا يمكن لأحد أن يمنحك مثله إلا إذا قرأت القرآن!

ولذلك قال تعالى مخاطباً حبيبه محمداً ومن ورائه كل من يحب هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (وَاصْبِرْوَمَا
صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُفِي
ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ
اتَّقَوْاوَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ
)[النحل:
127-128]. فعندما يعود الإنسان نفسه على الصبر فإنما يعطي رسائلإلى الدماغ
لكبت الألم، وعندما يشعر بوجود الله إلى جانبه وأن الله معهينسى كل شيء،
إلا الله! وهذا الشعور يجعل صاحبه في قمة السعادة. فحيث يعجزعلماء الدنيا
عن منحه السعادة الحقيقية، فإن مثل هذه الآية كافية لجعلالإنسان فرحاً
برحمة ربه.

يقول تعالى: (يَاأَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌلِمَا فِي
الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ
وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّايَجْمَعُونَ
) [يونس: 57-58].

الألم نعمة من الله!
وفيالمواقف
البالغة الخطر بحق، تتهيأ للجسم أقوى عوامل تسكين الألم، فعداءالماراثون
مثلا يمكنه تعطيل ما يصيبه من الألم حتى نهاية السباق. ويؤكدتسيغلغينسبيرغر
أن الدماغ يفرز مادتي الإنورفين والأدرينالين، اللتينتخلقان ما يسمى
بمستوى العداء العالي في العدائين المدربين وتجعلهم لايشعرون بالألم.

ويتفاعلالجسم
بصورة مماثلة في حالات الإصابات الخطرة. ويشير البروفيسور الألمانيإلى أنه
بعد وقوع حادث مروري مثلا تمكن مادة الإندورفين الشخص من تحريكرجله
المكسورة والخروج من السيارة. لكن الناقلات العصبية لا تطلق فيالمواقف
البالغة الخطر فحسب، إذ يمكن أيضاً بتناول حبة علاج وهمي- ليس لهاتأثير
طبي- أن تغير من إدراك المريض للألم. ويضيف قائلاً: "المسألة إذنتتعلق
بقناعة الشخص المصاب".

فالألمهو
مؤشر ضروري على وجود خلل في الجسم مثل الإصابة بكسر أو مرض أو حروق أوغير
ذلك، وكلما كان الألم أشد كانت الإصابة أكبر، وينبغي الإسراع فيعلاجها.
ولولا هذه الميزة التي ميَّز الله بها الإنسان فإن البشر سيموتونولا يشعرون
بذلك. فالألم أمر ضروري لاستمرار الحياة، وهو يعمل مثل المنبهللإنسان على
وجود مرض وضرورة العلاج. إذاً هذه نعمة من الله، وهنا نتذكرقول الحق تبارك
وتعالى: (
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].

السيطرة على الألم
ويؤكدالبروفسور
الألماني أن المورثات تلعب هي الأخرى دوراً في الألم، فبعضالناس لا يشعرون
بالألم مطلقاً منذ مولدهم بسبب استعدادات جينية خاصة.وكابحات الألم الخاصة
في الجسم لا تطلق لدى عدائي الماراثون وحدهم، بليمكن لأي إنسان أن يحفزها
بالقوة الذهنية. ووفقا لما يراه تسيغلغينسبيرغرفإن الذين يريدون تأثيراً
طويلاً على إحساسهم بالألم عليهم أن يتعلموا ألايخافوه وألا ينظروا إليه
على أنه أسوأ مما هو عليه حقاً. ويقول: "منالممكن لأي شخص يتمتع بروح
المبادرة وبعقل يقظ أن يفعل ذلك".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلشيء يتم في الدماغ،
ولكن إذا تركت دماغك وشأنه فإنه سيعطي رسائل لأعضاءجسدك، فتتألم لدى حدوث
أي مشكلة، ولكن إذا عودت دماغك على أن جميع المشاكل والأمراض والهموم، ما
هي إلا أمور يسهل التحكم بها وعلاجها، فإن دماغك تدريجياً سيستجيب لهذه
الرسائل وبالتالي تساعده على التحكم بالألم!

القرآن مليء بالآيات التي تساعدك على التحكم بالألم
طبعاً نرى أن
العلماء يحاولون إدراك طبيعة الألم لإيجاد وسائل للتغلب عليه،ويرون أن
أفضل الطرق أن يعود الإنسان نفسه على تحمل الألم، وقد نعجب إذاعلمنا أن
القرآن هو أكثر كتاب حدد لنا طرق التغلب على الألم، ومن خلالآيات كثيرة
جداً، بل إن كل آية من آياته تعتبر بمثابة علاج وشفاء وراحةوطمأنينة.

يقول تعالى: (أَلَاإِنَّ
أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*
الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى
فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ
لِكَلِمَاتِاللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَلَا يَحْزُنْكَ
قَوْلُهُمْإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
)[يونس:
62-65]. فتأملوا معي هذه الآيات كيف تمنح المؤمن الثقة والقوةوتبعد عنه
الحزن والخوف وهما أهم عاملين من عوامل الألم، الحزن على ما مضىوالخوف مما
سيأتي، أي أن الله تعالى شمل بهذه الآية الماضي والمستقبل: (
لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وحتى نصل إلى هذه المرحلة يجب أن نحقق شرطين: الإيمان والتقوى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ).

وانظروامعي
إلى ذلك النبي الكريم: سيدنا يعقوب عليه السلام الذي ضرب أروع الأمثلةفي
الصبر وعلاج الألم، فقد فقَد ابنه ثم فقد ابنه الثاني ثم فقَد بصرَه،وعلى
الرغم من ذلك لم يفقد الأمل من الله تبارك وتعالى! انظروا ماذا قاللأبنائه
بعد سنوات طويلة من الحزن والمعاناة: (
يَابَنِيَّ
اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوامِنْ
رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّاالْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ
)[يوسف:
87]. كلما قرأتُ هذه الآية أحس بسعادة لا يمكن للكلمات أن تصفها،ومهما كان
حجم المشكلة التي أتعرض لها، فإنني كلما تذكرت هذه الكلمات: (
وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) فإن الهموم تزول والآلام تتبدّد، ولا يبقى في ذاكرتي إلا الفرح والسرور بهذا الإله الرحيم.

أخي المؤمن،
أختي المؤمنة! مهما كانت ذنوبكم وآلامكم ومشاكلكم، ومهما كانتلديكم مخاوف
أو أمراض أو معاناة، فإن الله تعالى أكبر من همومكم، ورحمتهأوسع من السموات
والأرض، فلا تفقدوا الأمل من الله، لأنه معكم ولكن بشرطأن تكونوا معه! هذا
الإله العظيم الذي خلق الكون بمجراته ونجومه وكواكبه،يخاطبك أيها الإنسان
الضعيف الخاطئ البعيد عن الله ويقول لك: (
قُلْيَا
عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوامِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًاإِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
)[الزمر:
53]. وأوجه الخطاب لأولئك الملحدين الذين يدعون أن "إله الإسلام"كما
يقولون لا يعرف الرحمة، وأستغفر الله من هذا القول، وأتمنى منهم أنيستمعوا
بقلوبهم وعقولهم إلى هذه الكلمات الإلهية الرائعة والمليئةبالرحمة: (
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا).

ووالله لو أن
أحداً أساء إليهم بكلمة لتمنوا زواله من الدنيا، وامتلأ قلبهم غيظاًوعداوة
وحقداً عليه، ولكن الله تعالى على الرغم من نعمه علينا وعلى الرغممن أنه
سخر لخدمتنا كل شيء في هذا الكون، تجد كثيراً من الناس يجحدون بنعمة الله،
وينكرون فضله، والمصيبة أنهم لا يعترفون بخالق الكون جلجلاله!! وعلى الرغم
من ذلك يخاطبهم ويناديهم: (
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)!!! ألا يستحق هذا الإله العبادة والسجود والإيمان به؟

وأخيراً أتذكر دعاء سيدنا أيوب عندما أنهكه المرض والألم فنادى ربه بهذا الدعاء: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء: 83]. فهذا الدعاء أنصح به كل من يعاني من ألم أو مرض أو مشكلة، وستزول سريعاً بإذن الله تعالى.
ملاحظة وإجابة على انتقاد لهذه المقالة:
أحبتيفي
الله! تأتينا أحياناً بعض الآراء التي تنتقد مقالة من مقالات
الموقعوكعادتنا نتقبل أي انتقاد هدفه تطوير وتحسين هذه المقالات، وأحياناً
تكون فكرة المقالة غير واضحة للبعض فتكون غير مقنعة لهم. وهذا أمر
طبيعي،فالفقهاء اختلفوا والمفسرون تعددت تفاسيرهم، وهذه سنة إلهية في
الكون.ولكننا نسعى دائماً للأفضل ولمات يرضي الله تعالى.

والانتقادالذي
ساقه أحد القراء الأفاضل يقول: لو كان الألم هو مجرد وهم، فكيف كان النبي
صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاءً؟ وكيف تحمل الأنبياء الألم وصبروا على
أذى قومهم؟ ولذلك فإن هذه المقالة غير مقنعة، والألم لا يمكنأن يكون وهماً،
إنما هو حقيقة ولا يمكن القضاء عليه نهائياً؟

وأقول:إن
النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع الأمثلة في علاج الألم! بلوأمرنا
بالصبر على المصائب وأن نرضى بما قسم لنا الله تعالى ونحسن لمن أساء إلينا
ونعفو عمن ظلمنا، وهذه وسائل علاجية ناجعة للألم. فالألم موجود ولكن
الإنسان قادر على علاجه والتخفيف منه، والفرق بين المؤمن وغيرالمؤمن، أن
المؤمن يصبر على الهموم والأحزان والأمراض، فيتذوق لذة الصبروهذا هو سيدنا
يعقوب يصبر على مصيبة فقدان يوسف وأخيه فيقول: (
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف: 83].

وإننيعلى
يقين بأن سيدنا يعقوب كان في أقصى درجات السعادة وهو يقول هذهالكلمات،
لماذا؟ لأنه يشعر بالقرب من الله ويثق به وبوعده وأنه سيعيد لهابنيه، وهذا
الإحساس مليء بالأمل وهو ما يطرد الخوف والقلق والألم! وهكذاحال المؤمن
يحوّل الألم إلى سعادة لأنه يصبر ابتغاء وجه ربه. أما غيرالمؤمن فعندما
تصيبه مصيبة من مرض أو جوع أو موت قريب، فإنه لا يصبر ولايرضى بقضاء الله،
فيزداد ألماً على ألمه، وتتضاعف مصيبته، ومن هنا نتذكرقول الحق تبارك
وتعالى يحدثنا عن أولئك الذين يصلّي الله عليهم (أييرحمهم)، يقول تعالى: (
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ
إِذَاأَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
)[البقرة:
155-157]. فبالله عليكم! المؤمن الذي يصلّي الله عليه ويرحمه(على الرغم من
مصائبه وابتلائه) هل يكون في حالة ألم، أم يكون في قمةالسعادة
والاطمئنان؟؟!



منقوول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://grupelhop.ahlamontada.net
 
قوة التحكم بالألم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التحكم في حجم الخط
» اختبار لقياس قوة التحكم الصبر
» قوة التحكم بالانفعالات ... رؤية علمية وإيمانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروب الحب :: الموسوعة العلمية الشاملة والاعجاز العلمى :: خلق الانسان والاعجاز الربانى-
انتقل الى: