صرخةُ حُب
أيا من إذا مرة بي طيفُهُ قائلاً
أيا مُحباً ألا زلتَ ترنو في غيابي
شربتُ ألراحَ وما كُنتُ عاصياً
فلا تعذل قلباً كالرُفاتي
كتبتُ ألنثرَ وما كُنتُ لهُ كاتباً
فدق ألقاتلُ عُنُقَ ألفؤادي
أسيرُ بأرضِكَ وألعيونُ فُراتاً
وكُلُ ناظرٍ للعيني سُكاتي
زرعتُ ألحُبَ وما كُنتُ قاطفاً
وألاشواكُ تمرُ بسهلِ شرياني
جمعتُ ألاوصالَ وكُنتُ لها قائلاً
جفاني ألحبيبُ فأكتبي وصاتي
أيا من إذا قُلتَ إنَّ بالقلبي واحداً
فكيف بهجركَ تنحني عظامي
أيا من عذلت عاشقاً
ظننت أنا بالعشقِ مُصابي
أقفُ على ألاطلالِ ولا أملاً
يُقبلُ عليَّ ولا خلاً عليَّ يُنادي
زهدتُ بالحُبِ وما كُنتُ زاهداً
فبالبعادِ دوماً تموتُ ألاماني
قيلَ عني بأني شاعرٌ
وما علموا أنا ألشعرَ وليدهُ جراحي
أيُها ألحبيبُ كُنتُ لكَ وفياً
فسامحَ الله عني من عصاني...
النَّسَبِ للمَصْدَرِ مّمّلَكة العَذاب