تستحق ياقلبى ذالك العذاب

تستحق يا قلبي ذلك العذاب منها

لانك يا قلبي اخلصتَ لها واوفيت بوعودك التي قطعتها من أجلها

وهي بالمقابل حطمتكَ ورسمت بداخلكَ جميع ألوان العذاب وغرست فيكَ

يا أيها المسكين جميع سهوم الجراح العاذبه ملونه بالألم والوانُ العذاب ...

تباً لك أيها الحزين لم تصبر على جروحك التي أعطتك أيها تلك التي نبضت

من اجلها وتعلقت بها وكتبت أسمها داخل جدرانك أيها المجروح ....

أنا تعبت من ضياع ببحور الحب التي أجريتني معك بها ....

ولكن لماذا تفعل بي هذا فبأساً منكَ ومن جروحكَ الأليمه في عموقها ...

.......أنت تستحق كل هذا العذاب .......

أنا أصبحت أسمعك تنطق بكلمات من الموت وتررد كلماتكِ الاخيره مع دقات

نبضاتك ..... فإرحم نفسك أيها الحزين وارحمني معك لقد اتعبتني في مجارات

جروحك ... فلقد أصبحت أبكي عليكِ من شدة الحزن الذي أمليته علي ..

انت أصبحت تجبرني أسير في الزقاق حتى لا ترا التي جرحتك واقفَهَ على شرفتها

حتى لا تلهم نفسكَ أنها تنتظر مرورك حتى تملي عينيها بمشاهدتك ... ولكن أين أستطيع

ان أملي عليك هذه كلمات وانت أصبحت عنيداً لا تسمع الكلماتِ الصاغيه ...

انت تستحق هذا العذاب يا قلبي

لأنك حتى الان تعيش على جراحك وتنتظر منها رسم ابتسامه لك ونظره شوق

أيها الغبي لقد تعبت انتظاراً معك فأرجوكَ ارحمني لقد تعبت من طول الإنتظار معك...

أرجوك أنسها حتى تهدء الجروح التي بداخلك وحتى أستطيع اكمل باقي حياتي

اني أحس بالأحزان تسخر منك ونصبت وكورها بداخلك ورفضت للفرحه

ان تدخل اليك فأنفض جروحك وامحو أحزانك

انت تستحق كل ما يحصل معك

لانك عنيد لا تسمع صفوت الكلام صه ... صه ايها العنيد فلقد ذقت ذرعاً منك

اذهب وخذ جراجكَ معك واكمل حياتكَ بعيداً عني وأحترق من صيحاتكَ

لقد سئمت الحديث معك ايها الحزين فلا اذن تسمع ولا صوت يجيب

أسمعك تردد أسمها بكل ارجائك ودمي أصبح ملوثاً بذكرها

أنظر إليها ايها المجروح انها لا تهتم حتى بذكر أسمك على شفتيها

أرجوك هذه أخر كلماتي اذهب بعيدا عندي وأرحمني