mr.ahmed المدير العام
رقم العضوية : 1 mms : عدد الرسائل : 9014 الموقع : جروب الحب العمل/الترفيه : محاسب الهوايات : الكمبيوتر اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 28/07/2008 عدد المواضيع : 11591 السٌّمعَة : 38
| موضوع: نــظـــــره على مــرأة قـــلبك!!! 17th يناير 2010, 10:02 pm | |
| نــظـــــره على مــرأة قـــلبك!!!
بســم الله الــــرحمن الرحيم
همــــا نظرتان تختلفــان عن بعضهمـــــا من جميــع النـــواحي تُكسبـــنا حيــــاة جــديدة,او تجعــلنا حكمــاء اذا تمعنـٌــا تلك النظرة,,
النــظره الأولى..
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟" هنا قال الرجل العجوز"أننا قادمون من المستشفى حيث أبني قد اصبح بصيرا لأول مره في حيــاته"!!! لمـــا نستخــلص النتــائج قبل معرفة الحقائق,ننظر للشيءمن اول نظــره نلقيها هنـــاك اشخــاص ضحــايا النظره الأولى نحكــم عليهم من خلالها ,علينا معرفة الجوهر لا المظهر لكي نكون واقعيـــن في نظرتنـــا وحكمنـا على الوقائع,,,, النظـــرة الثانيه: في احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفه واحده كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. نعــــم للنظــر للحيـــاة من أربــع زوايــا ونقيس حياتنا على كل زاويه نعيشهــا ,,نقتنـــــع بأنهـــا ماضاقت إلا لتفــرجوبعـــد كل ظــلمه نــور يشـع,وبعد ليــل طويل فجــر بــــاسم,فقــــــــــط نظــرة تفـــــــــائل تجعـلك اسعد أنسـان... | |
|
مريم جروبى جامد
رقم العضوية : 6 عدد الرسائل : 997 العمر : 43 العمل/الترفيه : النت والكمبيوتر الهوايات : الكمبيوتر المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 03/08/2008 عدد المواضيع : 507 السٌّمعَة : 2
| موضوع: رد: نــظـــــره على مــرأة قـــلبك!!! 21st يناير 2010, 12:44 pm | |
| القصتان غايه فى الجمال والروعه وانت معودنا دايما على المواضيع الجميله نايس توبيك | |
|
منارm نائب المدير
عدد الرسائل : 262 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبة الهوايات : القراءة اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 01/01/2010 عدد المواضيع : 430 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: نــظـــــره على مــرأة قـــلبك!!! 1st فبراير 2010, 6:45 pm | |
| أحمد
يراع فائق العطر والاوان اراه دائما بمتصفحك
نظرة مفعمة بالتفائل
تلك هى النظرة الفلسفية للحياة
علينا ان نترك القشرة الخارجية لتلك الحياة
وان نعمق نظرتنا الى جوهرها الثمين
والذى لا يراه الا عيون القلب الحساس الصادق
اشكرك احمد على انتقائك لموضوعات تحاور العقل والقلب معاً
تقبل مرورى
مناآرة
| |
|