عْينُاتَ مَنْ آلمجتٌمعَ ,,*
شابٌ /
وحِيد .. مُتعبْ ..
لازالِ يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِـ الأسفل
يحلُمـ بالوصُولِ إلى النور
إلى وحُورِ
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلامـ !
تدعو أمه الإله أن
( يلتفت )
ولمـ يلتفت
*
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍـ مُطعمٍـ بِـ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيمـ رُسمت على باطنِ الكف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل سـ تصدُق ؟!
هل سـ تصدُق ؟!
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
*
مزهوةٌ بِـ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلمـ ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى
( نفسها )
فـ عاشت وحدها
وماتت وحدها ,,
*
طِفل /
نامـ أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال
( يحلُمـ )
أن يُصبح
( طياراً )
وتارة
( مُهندس )
وأحياناً
( طبيب )
وفِي كُل يومـٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن .. دنى ..
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء ..
*
الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب والدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !
يداً بيد
وقلوبُهمـ شتى !
*
انثى مظطهدهـ
لِـ رجُلٍ أحمق / ظالِمـ
لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و
( الغترة ) !
شتمها
وشتمـ أهلها
سلب كرامتها
هشمها /
ونحر كبريائها على صخرةِ الإحتقار
هددها بـ أطفالها
بكت و بكت
فصرخالمُجتمع فِي أذانِها
× ممنوع الطلاق ×
يا أِنتي
يا أِنتي
على النقيض تماماً
..*
صبغها بألوان الطيف
حُبه ( مُنعِش ) للقلب والروح والعين
جنّة لمـ تطأها أنثى قبلها
ولن تطأها أنثى بعدها ..
*
..ولكن
ولكن ؟؟.....
:::
أتمنى أن يلامس القليل من ذائقتكم