حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا .. وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم أو أن نُفصِح .. أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة ..
كتآبُ الله...
حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة.. يَغْمرنا الرضَآ دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِآو الفَرحْ .. ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتآبُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً اقرأ آارتقِ .. وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في آلدُنيـّا فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا ..
نَحنُ وَ الصَبرْ...
وَالصَبر آلجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى . وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ، وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ . ذو النون يقولْ : آلصَبرْ هَو آلسُكونْ عِندَ تَجرّع آلبَليّة. وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو آلوقُوفْ مَعَ آلبَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ.