عزه2008 مراقبة
عدد الرسائل : 374 العمر : 39 العمل/الترفيه : لايوجد الهوايات : السفر اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 02/05/2009 عدد المواضيع : 710 السٌّمعَة : 0
| موضوع: لا حول لنا و لا قوة إلا { بالله } 8th ديسمبر 2009, 1:53 pm | |
| الحمدلله مالك الملك كله
الحمدلله الذي بيده الأمر كله و إليه يرجع الأمر كله
سبحـآآآآنه [ وحده ] هو الخالق .. [ وحده ] هو الرازق ..
لا إلـه [ سواه ] .. و لارب [ غيره ] ..
أرجوكِ تأمل معي بعقلكِ و قلبكِ هذه الآيات :
**
( إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
** ( قُل اللهُمَّ مَالِكَ المُلكِ
تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ
بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ )
**
( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا
وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )
**
ما أجلها من آيـات عظيمة .. و كتاب الله زآآخر بأمثالها ..
إنها ترمي لعقيدة ينبغي أن تكون أمام نواظرنا دائمًا كل حيــن
أن تعتقد أن [ الله ] بيده قلبكِ .. و روحكِ .. و أنفاسكِ .. و كــل أمركِ ..
أمر عظيــم و هــاآآم جدًا جدًا جدًا في الحياة
هو مع يسره في نظر الكثيـر و أنها معلومة لدينا
و لكن إذا اقترن ذلك العلم بـ [ يقيـــن جــازم ] بأن الله ربكِ بيده أمركِ
و أنه على كل شيء قديـــر
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُون )
( إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
و أنه لا يكون إلا ما يُريد
( إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )
( يَخْلُقُ مَا يَشَـآءُ )
و لا يجري في الكون شيء إلا بعلمه و إرادته
سبحآآنه فلا يتحرك ساكن و لا يسكن متحرك إلا بعلمه و إرادته
( وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ
وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )
**
إنه هو الذي أحياكِ و خلقكِ من العـدم
( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا )
هو وحده العالم بما سيكون في مستقبلكِ
( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَـزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
هو وحده القادر على إصلاح حالكِ
( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
حيـــن توقن بذلك ..
أيُـ ع ـقَـل أن تتركه سبـ ح ـآآنه ؟!
أو تمضي في الحيـاة نــاسي له عـاصي أوامره !
كيف ! و هو بيده روحك و يقلب قلبكِ كيف شاء سبحانه !
إن حقيقة اعتقادكِ بأن كل شيء في الكون بيد الله و أنه لا يكون إلا ما يريد الله
تلك الحقيقة تقودكِ إلى [ التعلق الكــامل بالله ] سبحـآآآنه
إذ هو الذي يتحكم في حياتكِ كلها
**
و ما أجمل و ما أروع أن يقترن
صدق الاعتقاد بكمال علم الله و قدرته
مع
يقينكِ بأن القدر لا يرده إلا (الدعـاء)
فـ [ الله ] ذلك الملك العظيم الذي لا يتحرك في الكون شيء إلا بإرادته
يسمع دعاءكِ و يقدر على إجابة دعائك
فإذا تحقق ذلك في قلبكِ و صدقه عقلكِ فأذعنت جوارحك
سيثمر بثمرات جليلة و أنوار بينة في حياتكِ
ذلك أن يقينكِ و صدق اعتقادكِ بـ
كمـال علم الله ، و كمـال قدرته ، و كمـال حكمته ، و كمـال رحمته
يجعلكِ لا تتعلق إلا به و لا ينظر عقلكِ إلا إليه و لا يسجد قلبكِ إلا له
و حينها تنسكب خيـرات الإيمـان المنيـرة و تُغدق نِعَم التوحيـد الكثيـرة
و التي نفتقر بشدة إليها
فلا تسأل عن راحة القلب و رضاه .. كيف لا و هو ساجد مستمسك بربه
و هذا أسمى مرادنا
يـآآآآرب حققـه لنا | |
|