جزائرية وأفتخر مشرف
عدد الرسائل : 171 العمر : 36 الموقع : http://qatralnada.ahlamontada.com العمل/الترفيه : موظفة الهوايات : كتابة الخواطر اعلام : المزاج : الهوية : تاريخ التسجيل : 06/05/2009 عدد المواضيع : 219 السٌّمعَة : 0
| موضوع: ودعتك يا أغلى الحبايب 30th مايو 2009, 7:14 am | |
| أكتب لك كلمة الوداع ….. كلمة تعني إلى اللا لقاء … لن تبحث عني و لن أبحث عنك … لأنك لن تجدني و لن أجدك … قد تسمع أصداء صوتي تتعالى في أنحاء قلبك … مخترقة طبقات صدرك لتملأ أسماعك بأغلى و أحلى كلماتي .. قد تشعر بروحيأكتب لك كلمة الوداع ….. كلمة تعني إلى اللا لقاء … لن تبحث عني و لن أبحث عنك … لأنك لن تجدني و لن أجدك … قد تسمع أصداء صوتي تتعالى في أنحاء قلبك … مخترقة طبقات صدرك لتملأ أسماعك بأغلى و أحلى كلماتي .. قد تشعر بروحي تتحرك و تتجول في أرجاء جسدك … لتخبرك أنني دوما معك … قد تشعر بأن أصابعك تحتضن كفي أينما ذهبت .. لتعلم أنني دوماً أحتاج لإرشادك … قد تشعر برأسي منكبة على صدرك … و براحة يداي على كتفك … لتخبرك بأنني لم أشعر بالأمان قط إلا معك … قد تراودك أفكار لم تشغلك من قبل … لتعلم بأن عقلي و تفكيري قد توطنا عقلك .. قد لا تشعر بغيابي عنك … لأنك ستشعر بوجودي دائماً معك …. ولكن لن تغمض عينيك يوماً… و تفتحهما لتراني أمامك … لأنني راحلة .. نعم حبيبي …. إني راحلة إلى الأبعد … و الأبعد دائماً …. لقد ضقت ذرعاً بحبي المتزايد … بتحرك عقرب الثواني … وشوقي اللا منتهي و المسافر دائماً إلى ما وراء الأفق .. لم تستطع أن تجعل حبي لك يتناقص .. أو على الأقل لا يزداد … و كذلك أنا…… لم تتمكن من الإجابة على سؤالي … إن اشتقت إليك فماذا أفعل ؟ و كذلك أنا ……. و أنا لست كغيري من العاشقات .. اللواتي إن أحببن أفصحن و أعلن حبهن على الملأ….. و إن اشتقن و جدن الطريق الى من تشتقن إليه … لقد أرتقيت بأحاسيسي بالكتمان … و التزام الصمت و الكف عن الكلام …… لقد اكتفيت بان أبقى أحبك بصمت … و سمت عواطفي عن كل ما يمكنه أن يخدش ذلك الحب … و فضلت أن أشتاق إليك إلى أن ألقاك … و حين يتم اللقاء …. يتجدد شوقي إلى اللقاء القادم ….. و بت الليالي أترقب اللقاء … ولم تبرح أفكاري حيرة تعجز عن إدراكها العقول … فإن إلتقيتك حبيبي مشتاقة … فأيهما سيهدأ روع شوقي ….. و يسكن خفقان قلبي ….. أ أنظر إليك دون أن أدنوا منك ..؟ أم أضمك إلي دون النظر إليك..؟ و رافقتني حيرتي … و رافقتها حيرتك … دون أن يرى أي منا ملامح الإجابة … و تمكن كل شيء مني إلى أن وجدت السبيل في الوداع .. سأكتب لك حبيبي كلمة طالما رفضها قلبك .. و شجعها عقلك … وتاق لقولها لسانك … سأكون أنا من يبدأ بتنفيذ فكرة قد تكون ولدت بتفكيرك .. و تربت بتفكيري أنا …. لن أغذي أنانيتي أكثر مما غذيتها … ولن أجعلها تسمن و تكبر في نفسي … سأعشقك ما حييت .. و سأكتم حبك بين أضلعي … ولن ألتقيك … وداعــا حبيبي …… وداعــا … عـــــــيــــــــونــــــــــ وداعا عيوني ــــــــــــي تتحرك و تتجول في أرجاء جسدك … لتخبرك أنني دوما معك … قد تشعر بأن أصابعك تحتضن كفي أينما ذهبت .. لتعلم أنني دوماً أحتاج لإرشادك … قد تشعر برأسي منكبة على صدرك … و براحة يداي على كتفك … لتخبرك بأنني لم أشعر بالأمان قط إلا معك … قد تراودك أفكار لم تشغلك من قبل … لتعلم بأن عقلي و تفكيري قد توطنا عقلك .. قد لا تشعر بغيابي عنك … لأنك ستشعر بوجودي دائماً معك …. ولكن لن تغمض عينيك يوماً… و تفتحهما لتراني أمامك … لأنني راحلة .. نعم حبيبي …. إني راحلة إلى الأبعد … و الأبعد دائماً …. لقد ضقت ذرعاً بحبي المتزايد … بتحرك عقرب الثواني … وشوقي اللا منتهي و المسافر دائماً إلى ما وراء الأفق .. لم تستطع أن تجعل حبي لك يتناقص .. أو على الأقل لا يزداد … و كذلك أنا…… لم تتمكن من الإجابة على سؤالي … إن اشتقت إليك فماذا أفعل ؟ و كذلك أنا ……. و أنا لست كغيري من العاشقات .. اللواتي إن أحببن أفصحن و أعلن حبهن على الملأ….. و إن اشتقن و جدن الطريق الى من تشتقن إليه … لقد أرتقيت بأحاسيسي بالكتمان … و التزام الصمت و الكف عن الكلام …… لقد اكتفيت بان أبقى أحبك بصمت … و سمت عواطفي عن كل ما يمكنه أن يخدش ذلك الحب … و فضلت أن أشتاق إليك إلى أن ألقاك … و حين يتم اللقاء …. يتجدد شوقي إلى اللقاء القادم ….. و بت الليالي أترقب اللقاء … ولم تبرح أفكاري حيرة تعجز عن إدراكها العقول … فإن إلتقيتك حبيبي مشتاقة … فأيهما سيهدأ روع شوقي ….. و يسكن خفقان قلبي ….. أ أنظر إليك دون أن أدنوا منك ..؟ أم أضمك إلي دون النظر إليك..؟ و رافقتني حيرتي … و رافقتها حيرتك … دون أن يرى أي منا ملامح الإجابة … و تمكن كل شيء مني إلى أن وجدت السبيل في الوداع .. سأكتب لك حبيبي كلمة طالما رفضها قلبك .. و شجعها عقلك … وتاق لقولها لسانك … سأكون أنا من يبدأ بتنفيذ فكرة قد تكون ولدت بتفكيرك .. و تربت بتفكيري أنا …. لن أغذي أنانيتي أكثر مما غذيتها … ولن أجعلها تسمن و تكبر في نفسي … سأعشقك ما حييت .. و سأكتم حبك بين أضلعي … ولن ألتقيك … وداعــا حبيبي …… وداعــا … عـــــــيــــــــونــــــــــ وداعا عيوني ــــــــــــي | |
|