ولد الوائلي في النجف 17 ربيع الأول
1347هـ/1 سبتمبر 1928م.
[عدل]
نسبه
هو الشيخ أحمد بن الشيخ حسون بن الليثي
الوائلي، وقد اشتهرت عائلة الوائلي بآل حرج نسبة إلى جدهم الأكبر (حرج).
[عدل]
نشأته
من المعروف ان النجف الأشرف هي أكبر المعاقل
العلمية الشيعية والإسلامية من زمن بعيد حتى يومنا هذا، فكان لنشأته في هذه البقعة
الأثر الكبير على حياته، حيث جمع الدراستين الحوزوية والأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي
في سنة 1962، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ثم التحق
بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1969م ثم حصل على شهادة الماجستير في جامعة بغداد عن
رسالته (أحكام السجون في الشريعة والقانون) ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار
العلوم بجامعة القاهرة عن اطروحته(استغلال الأجير وموقف الإسلام منه)سنة 1972م.
[عدل]
خطاباته
ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى
صار من أشهر الخطباء المسلمين وخطباء المنبر الحسيني في العصر الحديث، حيث أنشأ مدرسة
خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها حيث جمع بين البحث العلمي والخطابة الحسينية والشعر
الأدبي. وقد استقطب اليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال.
[عدل]
شعره
يتميز شعر الأستاذ الوائلي بفخامة الألفاظ
وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، فهو يعنى كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة
مترفة. وهو شاعر ذو لسانين فصيح ودارج، وقد أجاد وأبدع بكليهما، فلديه قصائد من الشعر
الشعبي هي بحق من عيون الشعر الشعبي كقصيدة (حمد) وقصيدة (سيارة السهلاني) وقصيدة
(شباك العباس) وقصيدة (سوق ساروجه) وقصيدة (داخل لندن) وقصيدة (وفد النجف) وكلها من
القصائد الرائعة. و قد جرى الشعر على لسانه مجرى السهل الممتنع بل كان يرتجله ارتجالاً.
ورسم الأستاذ الوائلي قصائده المنبرية بريشة
الفنان المتخصص الخبير بما يحتاجه المنبر الحسيني من مستوى الشعر السلس المقبول جماهيرياً
وأدبياً فكانت قصائده في أهل البيت طافحة بالحرارة والتأثير.
وللوائلي دواوين صغيرة مطبوعة تحت عنوان
الديوان الأول والديوان الثاني من شعر الشيخ أحمد الوائلي، وقد جمعت بعض قصائده التي
تنوعت في مضامينها في ديوانه المسمى باسم (ديوان الوائلي) والتي كانت من غرر أشعاره
في المدح والرثاء والسياسة والشعر الأخواني. ومن شعره في أهل البيت قصيدة في رثاء أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لم تطبع كغيرها في ديوان شعره مطلعها:
أفيضي فبرد الليل مدّ حواشيه وعبّي فؤاد الكرم راقت دواليه
[عدل]
هجرته
بسبب الظروف السياسية في العراق وتسلط الحكومه
البعثية ومنع المتدين من الحركة هاجر الوائلي إلى المنفى سنة 1979م ولمدة 24 سنة.
[عدل]
تكريمه
تم تكريمه لمرة واحدة عام 1999م في لندن
[عدل]
مؤلفاته وتراثه
الآلاف من المحاضرات المسموعة والمرئية،
بالإضافة إلى العديد من الكتب أهمها:هوية التشيع
نحو تفسير علمي للقران
دفاع عن الحقيقة
تجاربي مع المنبر
من فقه الجنس في قنواته المذهبية
أحكام السجون.
استغلال الأجير.
أوليات الإمام علي
بالإضافة إلى دواوينه الشعرية.
[عدل]
وفاته
أصيب الشيخ الوائلي بمرض السرطان ثلاث مرات
وشفي منه، ثم رجع إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. وقد توفي في 14 جمادى الأولى
1424هـ/13 يوليو 2003م، في النجف الأشرف، وقد دفن إلى جانب الصحابي كميل بن زياد (صاحب
الدعاء الشهير دعاء كميل) وقد أقيم له تشييع مهيب يليق بما قدمه للإسلام الشيعي وللإسلام
عامة، فسلام عليه يوم ولد و يوم توفيَ و يوم يبعث حياً. هذه بذرة